مدينة أمالفي:
تقع مدينة أمالفي في واد موليني على طول خليج ساليرنو جنوب شرق نابولي، جنوب إيطاليا. تعتبر أمالفي الآن واحدة من أهم المنتجعات السياحية في إيطاليا كونها تتميز بمناخها المعتدل ومناظرها الساحلية الرائعة، مع منحدراتها العالية وخلفية منازل التلال الخلابة. يشتهر ساحل أمالفي بإنتاج مشروب ليمونسيلو ليكيور المصنوع من الليمون المزروع في المدرجات الخضراء على طول الساحل.
المناخ في أمالفي:
تتمتع مدينة أمالفي بمناخ معتدل ودافئ بشكل عام إذ يكون الصيف قصيراً وحاراً والشتاء طويلاً وبارداً، ويبلغ متوسط درجات الحرارة في شهر يناير 12 درجة مئوية ويرتفع إلى 30 درجة مئوية في شهر أغسطس، ويبلغ متوسط هطول الأمطار نحو 614 ملم سنوياً.
أماكن السياحة في أمالفي:
– بوسيتانو:
تقع مدينة بوسيتانو في أقصى الغرب على طول ساحل أمالفي، تتميز بمنازل الباستيل المكسوة بالأزهار على طول المنحدرات على الشاطئ. تضم المدينة كنيسة سانتا ماريا أسونتا التي تعود إلى القرن الثالث عشر بقبة من بلاط خزفي وأيقونة بيزنطية لمادونا سوداء، وشاطئ فورنيلو.
– كهف الزمرد:
يتشابه كهف الزمرد مع الكهف الأزرق في جزيرة كابري إذ يجعل ضوء الشمس المنعكس الكهف يبدو مضاءً من الداخل بتوهج أخضر زمردي غريب. تتواجد العديد من القوارب على مدخل الكهف لنقل السياح إلى داخله.
– مدينة أمالفي القديمة:
تجعل شوارع أمالفي المليئة بالأزقة والزهور الجميلة، والمناظر الخلابة بجانب البحر الأزرق أدناه أمالفي واحدة من أكثر الأماكن متعة في إيطاليا للزيارة. ترتفع كاتدرائية أمالفي بشكل مهيب على قمة جبل طويل تطل على المدينة، وتتميز الكاتدرائية بواجهة هندسية منقوشة وأعمدة مخططة، وقبة متألقة من بلاط ماجوليكا. يمكن زيارة متحف ديلا كارتا للتعرف على صناعة الورق التي تعود إلى قرون في أمالفي وصنع الورق الخاص بك باستخدام أساليب العصور الوسطى.
– رافيلو:
تقع بلدة رافيلو شرق أمالفي، وهي بلدة قديمة تطل على البحر من حافة فالي ديل دراغون العميقة، تتمتع هذه البلدة بالحدائق المورقة بمناظر طبيعية خلابة. أُعيد تشكيل كنيسة سان جيوفاني ديل تورو التي تعود للقرن الثاني على الطراز الباروكي مع منبر من الفسيفساء مزين بالمغوليكا الفارسية ولوحات جدارية من حياة المسيح. توجد كاتدرائية سان بانتاليوني الرومانية في وسط البلدة وتتمتع بأبوابها البرونزية ومنبري رخاميين بتصميمات لمخلوقات أسطورية ومشاهد توراتية.
– فيلا روفولو:
أُنشئت فيلا روفولو في القرن الثالث عشر كمزرعة ترفيهية تضم نحو 300 غرفة، ولم يتبقَ غير برج المراقبة الحجري الذي يبلغ ارتفاعه 30 متراً، ولقد استخدمت بعض الأجزاء التي تم ترميمها للمعارض الفنية والحفلات الموسيقية.
– فيلا سيمبروني:
تضم فيلا سيمبروني بعض التماثيل والنوافير والأعمدة والمعابد وبعض اللمسات المعمارية حيث وضعت بطريقة رهيبة وسط المساحات الخضراء والحدائق.
– شلال في وادي فيرير:
ينحدر وادي فيرير عبر غابات الكستناء والمدرجات السابقة للسراخس النادرة، جنباً إلى جنب مع مجرى يسقط في العديد من الشلالات. تحمي التلال شديدة الانحدار في كل جانب الوادي من رياح الشتاء القاسية ومن حرارة الصيف الشديدة مما يخلق مناخًا معتدلاً ورطباً حيث تزدهر النباتات النادرة، ويعود تاريخ بعضها إلى ما قبل العصر الجليدي.
– كاتدرائية ساليرنو:
تقع كاتدرائية ساليرنو في الجانب الشرقي من أمالفي التي نجت من آثار الحرب العالمية الثانية. يمكن زيارة كاتدرائية سان ماتيو التي تضم بقايا الإنجيلي ماثيو تم إحضارها هنا من بايستوم وهي واحدة من أهم الآثار المقدسة في إيطاليا بالإضافة إلى 14 تابوتاً ومنبرين يعود تاريخهما إلى القرن الثاني عشر مع زخرفة فسيفساء مفصلة وقريبة من شمعدان عيد الفصح بأسلوب مماثل.
– مارينا دي فيتري:
تعتبر مارينا دي فيتري أحد الشواطئ الرملية النادرة على ساحل أمالفي، وهي أيضاً واحدة من أطول الشواطئ. تجعلها الرمال وجهة مفضلة للعائلات، ومع ذلك، نادراً ما تكون مارينا دي فيتري مزدحمة مثل الشواطئ الكبيرة في الغرب.
الأنشطة السياحية في أمالفي:
– استئجار قوارب التجديف والقوارب الشراعية والمراكب الشراعية والزودياك والقوارب البخارية، والقيام برحلة بحرية على طول الساحل إلى كابري.
– ممارسة رياضة المشي والتنزه على مسارات المشي والسلالم الحجرية ومسارات البغال القديمة على طول الساحل، والتجول في الغابات وبساتين الليمون والأزهار البرية والقرى الصغيرة.
– استمتع بمنازل بوسيتانو الملونة بألوان الباستيل، والاستراحة في المقاهي والمطاعم والبارات عالية الجودة في الشوارع المتعرجة.
– الصعود إلى مرتفعات رافيلو للحصول على أفضل المناظر لساحل أمالفي، كما توجد مجموعة من المطاعم مع تراسات خارجية توفر أجواء رومانسية لتناول وجبة مسائية.
– زيارة جزيرة كابري عبر العبارات العادية من العديد من المدن الساحلية.
– ركوب قطار أمالفي من نابولي إلى سورينتو للاستمتاع بالمناظر الرائعة لهذه المنطقة الساحلية.
Comments are closed